فتسمو أنت بعيدا للأعلى بهذا الحب في مكان ليس له مكان ولازمان الا في مابين أضلاعك
بينما الفراشة تطير وتطير تنشد النور وانت تسمو وتسمو تنشد الهوى لتهوي فيه مع من هوى
وتسعى لهلاكك .. وتدمير صرح شموخك.. وانت تحسب نفسك قريب من الحب وفتونه و العشق وجنونه..
اما الفراشة مازالت ترفرف بكبرياء مكشوف وتعلن جمالها أو شبه جمالها وهي تطير بغرور لتقترب من النور.. فتكشف ذاتها ..حتى اذا هي اقتربت من النور احترقت وكانت كما لو لم تكن
هذا وهم الحب.. وهذا خياله..
وهذا حال المحروم ومن اكتفى بقراءة رواياته..
أن تعيش وهم حب وتقنع نفسك به ..
أن تكذب على قلبك وتغوي فؤادك بحب هو من الممنوعات
المحرمات عرفاً..
أن تزهو بحب لم تكتمل فصوله.. ولم يكن هناك من يلعب ادواره سواك..
ان تكتب احداثه فتكون انت المحب وانت الحبيب وتكون انت الداء وانت الدواء..
فلذلك نحن نرى الكثير من هذه الحالات في مجتمعنا هذا يعيشون هذا الوهم الكاذب يدعون انهم يحبون شخص ويجسدو حبه وشخصيته وهذا الشخص خيالي حتى متى ستستمر هذه الحاله والى متى
لذلك اريد الاراء عن هذه الحاله ومدى تأثيرها ........