هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مقابلة مع الطباخ المشهور ( منـــــــسف السلـطـــــــــــــــــــــــان)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
kosovali
مدير المنتدى
مدير المنتدى
kosovali


ذكر عدد الرسائل : 322
مزاجي : احب الحاسوب
انا احب : فلسطين
العمل : طالب اعدادي
الطول : 165 سم
الوزن : 56 كغم
تاريخ التسجيل : 28/12/2008

مقابلة مع الطباخ المشهور ( منـــــــسف السلـطـــــــــــــــــــــــان) Empty
مُساهمةموضوع: مقابلة مع الطباخ المشهور ( منـــــــسف السلـطـــــــــــــــــــــــان)   مقابلة مع الطباخ المشهور ( منـــــــسف السلـطـــــــــــــــــــــــان) I_icon_minitimeالخميس يناير 08, 2009 7:41 pm

نلتقي في هذا العدد من خلال زاوية 'هذه مهنتي' مع الشيف 'الطباخ' سلطان إبراهيم أبو جربوع من مدينة رهط، نتذوّق معه أطراف هذه المهنة، ونتعرّف على جوانب خفية لم نكن نعرفها من قبل.
هو من مواليد العام 1966 في قرية حورة. تعلم فيها إلى الصف الثالث الابتدائي، وفي العام 1974م انتقل مع عائلته إلى مدينة رهط ليقيموا في الحارة 24 وهي من الحارات الأولى في المدينة. أكمل تعليمه الابتدائي في مدرسة الهزيل وتعلم فيها إلى الصف الثامن، ثم تابع التعليم الثانوي في المدرسة الثانوية وتخرّج منها في العام 1984م مع شهادة بجروت. كما نال خلال تعليمه الذاتي في وقتٍ لاحق شهادة تقني حاسوب ومرشد رحلات خارجية.


ماذا عملتَ بعد التخرج من الثانوية؟

توجهتُ للعمل في أحد فنادق مدينة إيلات وهو فندق يحمل اسم (جاني شلوميت) وعملت فيه مساعداً للطباخ الرئيس (الشيف) إلى العام 1990م، وبعدها خرجت إلى بريطانيا وهناك عملت في أحد الفنادق في العاصمة البريطانية لندن في فندق (دجلان هوتل) كمساعدٍ أيضاً للطباخ الرئيس واسمه (روبرت) إلى العام 1994م، بعدها عدت إلى البلاد وحاولت أن أفتح محلاً لبيع الوجبات السريعة وهو 'مطعم السلام' في المركز التجاري في مدينة رهط لمدة عام تقريباً، وبعدها عملت في مجال الترميمات بالشراكة مع أخي عليّان إلى العام 1997م، غير أني لم أجد نفسي في هذا المجال حيث كنت دائماً أبحث عن مهنتي التي أحببتها وهي مهنة الطبخ!، فرجعت للعمل كطباخ في مركز المسنين في المدينة لمدة ثلاث سنوات، وفي العام 2000م قررت فتح المحل الموجود حالياً وهو 'منسف السلطان' لبيع المناسف.


هذه المهنة كطباخ ربما تكون غريبة في مجتمعنا، فكيف تقبّل الناس الفكرة، وماذا كان شعورك؟

الصحيح أن النظرة الموجودة لدى الكثير من أفراد مجتمعنا أن هذه المهنة ربما تكون غريبة بأن يقوم بها رجل، وفي البداية وجدت بعض المصاعب وكان كثير من الناس ممن عارضوا مثل هذه الفكرة، ولكن في المقابل وجدتُ أيضاً من الناس من شجّعني على اقتحام هذا المجال، والحمد لله أن الموضوع صار اليوم طبيعياً وصار أغلب الطباخين سواءً على المستوى المحلي أو على المستوى العالمي هم من الرجال، وقلّما تجد طباخةً (شيف) من النساء، وقد زاد من تشجيعي كثرة الناس الذين صاروا يُقبلون على شراء المناسف الجاهزة.


عملك كمساعد طباخ هل يمكن أن تعتبره النواة الأولى بالنسبة لك في اكتساب الخبرة للعمل كطباخ، وهل درست هذه المهنة بعد ذلك؟

نعم وبكل تأكيد، فقد تعرفت على أسرار هذه المهنة من خلال العمل والمتابعة لكل الخطوات التي يقوم بها الطباخ، وكنت أجد رغبةً واستعداداً منهم لتعليمي ذلك بإخلاص وحرصٍ شديدين، مقابل الرغبة الشديدة التي كانت لديّ لمعرفة كل شيء يتعلق بالطبخ وفن الطبخ، لأن هذا العمل يحتاج إلى خبرة وذوق ومهنية. ولذلك قررتُ أن أنضم للتعليم في كلية (الشيف) في مدينة بئر السبع، وفي العام 2007م حصلت على شهادة (شيف) من هذه الكلية.


ماذا تعلمت في هذه الكلية؟

مثل هذه الكليات يتعلم فيها الطلاب كل الأسس وخبايا وأسرار مهنة الطبخ والتعرف على طرق الطبخ (القلي، والغليان، والطبخ على البخار) والتعرف على المواد وقيمها الغذائية، والتعرّف على أكلات الشعوب المختلفة، وتعلم أنواع التقطيع وطرق الأمان، وكيفية ترتيب وتزيين الطاولات في المطاعم. والجدير ذكره هنا أننا تعلمنا في هذه الكلية على أيدي كبار الطباخين المعروفين في البلاد وعلى رأسهم (الشيف شاليف) من مدينة بئر السبع.



هل تعتقد أن المنسف، ونحن في عصر السرعة، يمكن أن يكون هو الحل؟

نعم.. يمكن للمنسف الجاهز أن يكون الحل السريع من أجل إعداد الطعام للضيوف وحتى للعائلة، خصوصاً وأن أهالينا الكرام معروفون بكرمهم وحسن ضيافتهم، وأيضاً لأن غالبية الناس اليوم منهمكون بالعمل سواءً الأب أو الأم، وبذلك يكون المنسف حلاً سريعاً وأكلةً تلبّي حاجات الناس بسرعة.

وفي الكثير من الأحيان يأتي الزبون ليشتري عدداً من المناسف ليقدمها لضيوفه وخصوصاً إذا جاءوا إليه من منطقة بعيدة ولم يكن لديه الوقت الكافي لإعداد الطعام الذي يليق بضيوفه. (خلال إجراء الحوار مع ضيفنا جاءه أحد الزبائن يطلب تسعة مناسف دفعةً واحدة لأن ضيوفاً من الأردن جاءوا إليه).


أنت أب لستة أطفال. هل تطبخ في البيت لأفراد عائلتك؟

(أجابنا ضيفنا الكريم مبتسماً) الصحيح أنني لا أطبخ في البيت لأسباب منها أنني أعود إلى البيت من العمل منهكاً، وثانياً لأنني أحب أن أتناول الطعام الذي تصنعه زوجتي.


هل تطبخ في الأعراس والأفراح والمناسبات، وهل تعتقد أننا نبذّر في أعراسنا فيما يتعلق بالطعام؟

نعم.. أطبخ في الأعراس، وبالنسبة للسؤال حول التبذير سأترك المجال لأصحاب العرس أن يقيّموا عرسهم من هذه الناحية، فأنا أعتقد أن هذا الأمر هو من خصوصيات صاحب العرس ولا أحب أن أتدخل بها، مع العلم أن هناك تبذير في بعض أعراسنا.



كيف تحسب المقادير في العرس العادي؟

المقادير اللازمة لعرس متوسط أو لنقل فرحاً سيحضره 100 مدعو، نحسب أن لكل ثلاثة أشخاص منسفاً، فيلزم في هذه الحالة ما بين 33- 35 منسفاً، ويكون الطباخ قد أعطى صاحب العرس المقادير المحددة من اللحم والأرز والبهارات، ويبقى الأمر متروكاً لصاحب العرس نفسه، وفي غالب الأحيان يزيد صاحب العرس من هذه المقادير.


ما هو الوقت الذي تحتاجه لطبخ الطعام لمثل هذا الفرح؟

عملية الطبخ نفسها تحتاج إلى أربع ساعات ما بين تجهيز المواد وتحضيرها إلى وقت نضوجها، ولا فرق هنا بين كمية كبيرة أو قليلة. وأذكر أنني توليتُ الطبخ في مهرجان تكريم الشيخ رائد صلاح في زيارته لمدينة رهط بعد خروجه من السجن، يومها أذكر أنني أعددت 1200 منسف للناس الذين حضروا هذا الاحتفال.



عودةً إلى محلك 'منسف السلطان'، ما هي أنواع المناسف التي تصنعونها في محلكم؟

المناسف الثابتة هي: منسف خروف، منسف عجل، منسف دجاج. ومن المناسف التي نصنعها حسب الطلب: المقلوبة، المحمّر، الدجاج بالفريكة، المفتول، زرب خروف.


ماذا تصنعون بالطعام الذي يتبقى لديكم في نهاية اليوم؟

كل الطعام المتبقي لدينا في المحل نوزعه على الفقراء والعائلات المستورة في المدينة، وكنا قد أعلنّا عن هذا الأمر من على صفحات جريدتكم الموقرة منذ الأيام الأولى من افتتاحنا المحل، وبفضل الله توجد لدينا عائلات ثابتة تأتي كل يوم للحصول على حصتها من الطعام ويكون ذلك ما بين الساعة الثامنة والتاسعة ليلاً.


كم ساعة تعملون في المحل؟

نعمل ما بين 9 – 10 ساعات يومياً.


هل لديك مشاريع مستقبلية؟

نعم، أخطط للحصول على رخصة من البلدية والجهات المعنية من أجل إعداد الطعام والوجبات الساخنة لطلاب المدارس في مدينتنا، بدلاً من الشركات التي تأتي من خارج المدينة، وسيكون ذلك من خلال إقامة مطبخ كبير في المنطقة الصناعية حيث سيتم استيعاب عددٍ من العاملات وخصوصاً من العائلات المستورة كخطوة لتنمية اقتصاد المدينة ومساعدة الناس في توفير فرص عمل تحت قاعدة 'أموال رهط لرهط'، وفي هذا المجال فقد جرت مداولات بيني وبين المؤسسة المسئولة عن الوجبات الساخنة التي تعاقدت مع وزارة التربية.


مقابلة مع الطباخ المشهور ( منـــــــسف السلـطـــــــــــــــــــــــان) Rahtawi.net-7f14daef47

مقابلة مع الطباخ المشهور ( منـــــــسف السلـطـــــــــــــــــــــــان) Rahtawi.net-675fcdeb7a

مقابلة مع الطباخ المشهور ( منـــــــسف السلـطـــــــــــــــــــــــان) Rahtawi.net-fd31e5c7a3

مقابلة مع الطباخ المشهور ( منـــــــسف السلـطـــــــــــــــــــــــان) Rahtawi.net-14f5fc145a

نقلا من رهطاوي نت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://romancey.ahlamontada.com
 
مقابلة مع الطباخ المشهور ( منـــــــسف السلـطـــــــــــــــــــــــان)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: عالم حواء :: الصحة والمطبخ العربي-
انتقل الى: