أقبلت مرة في يوم من الأيام أقبلت امرأة من المسلمات حتى جلست
إلى صائغ يهودي يعني يبيع الذهب وقد جعل الذهب على الأرض ويبيعها
أقبلت وجلست إليه وكانت قد غطت وجهها ولبست حجابها كاملا كما أمر الله تعالى
فلما جلست إليه قال لها اكشفي وجهك ننظر إليه قالت أعوذ بالله لا والله ما أكشف وجهي لغير زوجي
ولغير من يحل لي أن أكشف له قال اكشفي وجهك يا امرأة وأعطيك كذا وكذا
قالت لا والله ما أكشف وجهي فغافلها رجل من وراءه وهي جالسة
أقبل ذلك اليهودي الثاني ثم أخذ طرف ما تعلق من حجابها أو ما تعلق من شدها على رأسها
أخذ طرفه ثم ربطه بطرف ثوبها من تحت ثم ذهب قام هذا الصائغ وقال قفي حتى تأخذي متاعك
فلما وقفت المرأة ارتفع ثوبها من وراءها وانكشفت عورتها
عندها ضحك هذا الرجل الذي ربط يعني نجحت الخطة ضحك بأعلى صوته
فصاحت المسلمة فقالت وإسلاما ه فلما قالت وإسلاما ه
كان هناك رجل بطل جريء من المسلمين لما رأى هذا الحال أخذ السيف
ثم أقبل على هذا اليهودي الذي يضحك وضرب رأسه حتى اطاره من عليه
أقبل أولئك اليهود وقتلوا المسلم وقامت الحرب بينهما
جمع اليهود أمام النبي صلى الله عليه وسلم فلما جمعوا بين يديه كانوا أكثر من أربعمائة
وفي رواية سبعمائة والله أعلم
أقبلوا عليه فلما علم النبي صلى الله عليه وسلم أنهم تعرضوا للمسلمات وأرادوا أن يهتكوا عرض المسلمة
قضى فيهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يقتلوا جميعا
سبعمائة لأجل امرأة مسلمة
نعم المسالة ليست لعب هذه امرأة عفيفة محصنة غالية
ليست امرأة قد جعلت لنفسها كل أحد يفعل بها الفاحشة هذا يلمسها هذا ينظر إليها
لا هي كالجوهره لا ترضى لأحد أن ينظر إليها
يعني هذه المرأة تستحق أن تسحق الجماجم تحت قدميها ما دام أن
عندها عزة وتمسك بدينها فهي عزيزة علينا
فلما أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يقتلهم أقبل عليه رجل زنديق فاجر من المنافقين
وهو المنافق/ عبد الله ابن أبي ابن سلول منافق ما يهمه عرض المسلمات
ولا يحترق ويستميت في سبيل صيانتهن
أشبة الحكام العرب به
أقبل إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال : يا رسول الله لا تقتلهم هؤلاء حلفائي يعني أصدقائي في الجاهلية
والإسلام
قال صلى الله عليه وسلم بل نقتلهم كيف يلعبون بأعراض المسلمات ؟
قالوا يا رسول الله لا تقتلهم وجعل يبكي ويمسك النبي صلى الله عليه وسلم
والنبي صلى الله عليه وسلم يجر رداءه ويقول أرسل ردائي أتركني
يقول يا رسول الله لا تقتلهم لا تقتلهم حتى نظر النبي صلى الله عليه وسلم إليه
وقال هم لك هم لك ولكن لا يجالسونا في المدينة لا يسكنون في المدينة أبدا
فأقبل إليهم المنافق عبد الله ابن أبي ابن سلول وقال إن محمد يقول لكم لا تسكنوا في المدينة
قال النبي صلى الله عليه وسلم يخرجون الآن من المدينة ما يبقى ولا واحد في المدينة
من هؤلاء اليهود حتى ما يتعرضوا لمسلمة
غدا أو بعد غد ثم أجلاهم النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة كلها .
ماذا بعد ذلك
نحن اليوم نرى المسلمات يغتصبو وتنتهك حرمتهم والحكام والرؤساء جالسون ينعمون ويمرحون
السؤال
هل الحكام العرب بهذه الوضعية مسلمون ؟؟؟؟؟
الأحد يناير 18, 2009 4:14 pm
