هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الآثار المترتبة على استخدام العنف في المؤسسات التعليمية على الأطفال والطلاب؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
kosovali
مدير المنتدى
مدير المنتدى
kosovali


ذكر عدد الرسائل : 322
مزاجي : احب الحاسوب
انا احب : فلسطين
العمل : طالب اعدادي
الطول : 165 سم
الوزن : 56 كغم
تاريخ التسجيل : 28/12/2008

الآثار المترتبة على استخدام العنف في المؤسسات التعليمية على الأطفال والطلاب؟ Empty
مُساهمةموضوع: الآثار المترتبة على استخدام العنف في المؤسسات التعليمية على الأطفال والطلاب؟   الآثار المترتبة على استخدام العنف في المؤسسات التعليمية على الأطفال والطلاب؟ I_icon_minitimeالسبت يناير 10, 2009 11:31 am

الآثار المترتبة على استخدام العنف في المؤسسات التعليمية على الأطفال والطلاب؟
________________________________________


الآثار المترتبة على استخدام العنف في المؤسسات التعليمية على الأطفال والطلاب؟


لا يمكن للعنف أن يؤدي إلى نمو طاقة التفكير والإبداع عند الطفل.... والعنف لا يؤدي في أفضل نتائجه إلا إلى عملية استظهار بعض النصوص والأفكار..


إن القدرة على التفكير لا تنمو إلا في مناخ الحرية، الحرية والتفكير أمران لا ينفصلان.


‏ وإذا كانت العقوبة تساعد في زيادة تحصيل الطالب فإن الأمر لا يتعدى كونه أمراً وقتياً عابراً وسوف يكون على حساب التكامل الشخصي.

والدراسات التربوية الحديثة تؤكد بأن الأطفال الذين يحققون نجاحاً وتفوقاً في دراستهم هم الأطفال الذين ينتمون إلى اسر تسودها المحبة والأجواء الديمقراطية. فالعنف في المؤسسات التربوية يؤدي إلى:

* انتاج شخصيات خائفة تتميز بالعجز والقصور.

* تكوين الشخصية السلبية.

* الاحساس بالضعف ، وعدم المقدرة على تحمل المسؤولية.


* تكوين عقدة الذنب الدائمة لدى الطالب الذي يُعاقب باستمرار.

* تعطيل طاقات الفعل والإبداع والابتكار في شخصية الطالب.

* انتاج الشخصية الانطوائية ، والعصابية ، والانفعالية ، والمتسلطة.

* اهتزاز شخصية الطالب ، وفقدانه الثقة في نفسه.

* اكتساب الطالب للعدوانية ، وبروز سلوك الضدية لديه.

* تأصيل السلوك غير المرغوب في الطالب من باب التحدي في بداية الأمر ، ثم يصبح سمة شخصية.

* العقاب البدني يوجد هوة واسعة بين الطالب ومعلمه ، الأمر الذي يقلل من استفادته منه.

* العقاب البدني قد يتسبب في كراهية الطفل للمدرسة وللعملية التعليمية ، وربما يؤدي به الأمر إلى التسرب أوالجنوح.


* المعلم الذي يستخدم اسلوب الضرب يفقد حب تلاميذه له ، وتصبح علاقته معهم قائمة على العداء وليس الاحترام.

* الخوف من العقاب قد يدفع التلميذ للتفكير في أساليب تُنجيه من العقاب كالكذب والغش وغيرهما.

* أساليب التهكم والإذلال الشخصي تورث الأحقاد في نفس الطالب.

كما أن جميع الآثار المترتبة على استخدام عقوبة الضرب تحط على أرضية مشتركة تتمثل في هدر كرامة الإنسان (الطالب)، والذي جعله الله سبحانه وتعالى في أعلى مراتب الخلق.


ففي أجواء التعليم والتعلم يعتبر استخدام العقاب البدني هدراً لكل مقومات التربية السليمة، وإعلاناً صارخاً في وجه المجتمع عن ضحالة سبل التربية في المؤسسات التعليمية، إذ إن من يدعو للفضيلة لا ينتهكها، وإلا صار غير واضح في مقاصده بين النظرية والتطبيق.

ولعل أول ناتج للضرب هو ترسيخ مبدأ القمع الذي يقتل الطموح والمبادرة، ويضفي على نفس المتعلم قدراً من الإحباط يجعله يخشى التفاعل مع المادة الدراسية، وبالتالي يكرهها ويكره القائمين عليها.


إضافة إلى ما قد يتوالد عن الضرب من إصابات بدنية يخلف البعض منه آثاراً غائرة في جسد الطالب أو نفسه بقية عمره ، ناهيك عن حالات التسرب من المدارس والتي تحدث بسبب ممارسات قاسية من قبل المعلـم أو الإدارة المدرسية غير الواعية.

ومما لاشك فيه أن طفل اليوم يختلف كثيرا عن طفل الأمس ومعطيات الحياة وأساليب التربية تختلف أيضا عن أساليب الأمس وكذلك أساليب الحياة ، فطفل اليوم طفل مدرك يتعاطى مع أساليب التقنية الحديثة ويعي مايدور حوله من الانفجار المعرفي وقد يفوق معلمه استخداما لهذه الأساليب مثل استخدام الحاسب الآلي أو الأجهزة الإلكترونية المعقدة وفوق هذا وذاك يكتنفه أبواه بكل ألوان الرعاية والاهتمام إن أي تعامل قاس مع الطفل خلال المراحل الأولى في المدرسة قد يفقده الكثير من توازنه ويلقي بظلال قاتمة على سيره ألتحصيلي والنفسي.

أسلوب العقاب في التربية هو أكثر الأساليب التي تثير خلافات حادة بين الآباء والأمهات والمربين.....

فريق منهم يعتبر الأخذ بهذا الأسلوب عادة سيئة ورثناها من الماضي . بينما أخلاقنا وقيمنا الحاضرة ترفض أسلوبا كهذا ,لأنه ينشىء شخصية ضعيفة, غير متوازنة مسلوبة الإرادة.

وفي المقابل هناك فريق آخر يجد أن من المستحيل تربية الطفل دون عقوبات واستخدام هذا الأسلوب يجنبنا وجود أطفال أشقياء..ولهم حججهم في ذلك.

ومهما يكون من أمر هذين الفريقين. علينا إلا نغفل حقيقة أثبتتها الدراسات الاجتماعية والتربوية وهي


أن الإبداع والابتكار مرهونان بدرجة الحرية التي تمنح للأطفال في حركتهم وفي تلبية احتياجاتهم ويكمن جوهر الإنسان في حريته وقدرته على التفكير النقدي الفاعل بعيدا عن العنف والقسوة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://romancey.ahlamontada.com
 
الآثار المترتبة على استخدام العنف في المؤسسات التعليمية على الأطفال والطلاب؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لأحبائنا الأطفال ◄ هيا نتعلم الحساب و المفاهيم ► اسطوانه شيقه ومفيده للأطفال ◄
» تحذير عاجل من استخدام متصفح انترنت اكسبلورر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات العامة :: المنتدى التعليمي-
انتقل الى: